تجربتي مع ديرما بن: نتائج مذهلة بعد أسبوع!

كنت دائمًا أبحث عن حل يعيد لبشرتي إشراقتها الطبيعية ويعالج آثار التعب والندوب الخفيفة التي تركتها الحبوب. سمعت كثيرًا عن ديرما بن، لكنني كنت مترددة في البداية. هل هو فعّال حقًا؟ وهل النتائج تستحق التجربة؟ قررت أن أخوض هذه المغامرة الجمالية وأشارككم تجربتي بكل شفافية.

لماذا اخترت ديرما بن؟

بحثي بدأ من رغبتي في تحسين ملمس بشرتي والتخلص من التصبغات الخفيفة وآثار حب الشباب. الخيارات كانت كثيرة، من تقشير إلى ليزر، لكني انجذبت إلى ديرما بن لأنه يجمع بين:

فعالية عالية في تحفيز الكولاجين.

استخدام آمن نسبيًا.

فترة تعافي قصيرة.

إمكانية الاستخدام في المنزل أو عبر مختص.

الجلسة الأولى: ماذا حدث؟

ذهبت إلى أخصائية بشرة، شرحت لي أن ديرما بن يعمل عبر إبر دقيقة تُحدث جروحًا صغيرة جدًا على سطح الجلد لتحفيز عملية التجديد الطبيعي. بدأت بتنظيف بشرتي جيدًا ثم وضع كريم مخدر موضعي لتقليل الشعور بالوخز.

أثناء الجلسة: شعرت بوخز خفيف، لكنه كان محمولاً. الأصوات التي يصدرها الجهاز كانت غريبة قليلًا، لكنها لم تكن مزعجة.

بعد الجلسة مباشرة: احمرار واضح يشبه حروق الشمس الخفيفة، مع شعور بحرارة في الوجه.

اليوم الأول والثاني: احمرار وتقشير خفيف

في أول 48 ساعة، ظهرت بعض القشور على سطح البشرة، وكنت أحرص على عدم لمس وجهي أو استخدام أي منتجات قاسية. اعتمدت فقط على الغسول اللطيف والمرطب.

نصحتني الأخصائية باستخدام واقي شمس قوي، وتجنّب التعرّض للشمس قدر الإمكان.

اليوم الثالث إلى الخامس: بداية التحوّل

بدأت الاحمرار يخف تدريجيًا، والقشور اختفت تقريبًا. لاحظت أن ملمس بشرتي صار أنعم، وألوان البقع الداكنة بدأت تخف.

كما لاحظت أن المكياج أصبح يثبت بشكل أفضل، وكأن الطبقة الخارجية للبشرة أصبحت أكثر تجانسًا.

اليوم السادس والسابع: النتائج تظهر!

في اليوم السابع، شعرت بأن بشرتي استعادت توهّجها الطبيعي، ولم أكن بحاجة لوضع الكثير من المكياج. أكثر ما لاحظته:

تفتيح نسبي في لون البشرة.

نعومة في الملمس.

توحّد أكبر في لون الجلد.

تحسن بسيط في مظهر المسامات.

لم تكن النتيجة “معجزة”، لكنها واضحة جدًا، خاصة أنني لم أُجرِ سوى جلسة واحدة فقط من ديرما بن.

ملاحظات مهمة من تجربتي:

التحضير مهم: تنظيف البشرة جيدًا قبل الجلسة وعدم وضع أي كريمات قبل الموعد.

فترة التعافي تختلف: حسب نوع البشرة، البعض قد يحتاج لأيام إضافية.

الترطيب أساسي: ساعدني المرطب بشكل كبير في تخفيف الشعور بالشد بعد الجلسة.

عدم استعجال النتائج: التحسن تدريجي، ويظهر بوضوح بعد مرور أسبوع تقريبًا.

لمن أنصح بتجربة ديرما بن؟

إذا كنتِ تعانين من مشاكل مثل:

ندوب سطحية لحب الشباب.

تفاوت لون البشرة.

الخطوط الدقيقة.

المسامات الواسعة.

فأنصحك بتجربة ديرما بن، مع التأكيد على إجراء الجلسة لدى مختص في البداية، خاصة إن كانت هذه أول مرة.

هل سأكرر التجربة؟

بالتأكيد! لأنني لاحظت فرقًا من جلسة واحدة فقط. تخيلي النتائج بعد ثلاث أو أربع جلسات منتظمة! أشعر الآن أنني وجدت الطريقة الأنسب لبشرتي، بدون تدخلات قوية أو آثار جانبية طويلة الأمد.